يعتبر علم التغذية العلاجية من أهم العلوم التي تهم المتخصصين وغير المتخصصين على السواء؛ وذلك يرجع إلى قدرتها الكبيرة على المساهمة في القضاء على الأمراض. أيضا التقليل من الآلام والمضاعفات الخطيرة.
بدأ عدد كبير في دراسة هذا العلم، سواء بهدف تطوير الذات وزيادة المهارات للعلاج ذاتيًا، أو بغرض الحصول على فرصة عمل مناسبة في مجالاته الكثيرة.
لا شك أن الاهتمام بالتغذية قد زاد بدرجة كبيرة بعد انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19″، حيث لجأ الجميع إلى المناعة للحماية من هذا المرض القاتل.
وكما هو معروف، فإن التغذية السليمة تعتبر من أفضل الطرق لتقوية المناعة، التي بدورها تقوم بحماية الجسم من الفيروسات المسببة للأمراض المختلفة.
علم التغذية العلاجية
كغيرها من بقية العلوم، فإن التغذية العلاجية علم قائم بذاته، يجب أن تتم دراسته بشكل نظري وعملي، من خلال الأساتذة المتخصصين والمحترفين في هذا المجال.
يكمن الدور الأساسي للتغذية العلاجية، في قدرتها على مساعدة الأشخاص سواء المرضى أو الأصحاء، على تطوير عادات الطعام بشكل صحي.
استخدامك لنظام غذائي صحي، يعني أنك ستتجنب العديد من الأمراض، أيضا السيطرة على الأمراض إن حدثت من خلالها إدارتها والعمل على علاجها بشكل صحيح.
تعريف التغذية العلاجية
يُعرف البعض التغذية العلاجية، بأنها مجموعة من الأنظمة والحميات الغذائية المختلفة، التي يقوم بإنشائها الأخصائي؛ لمساعدة المرضى والأصحاء على السواء؛ للتمتع بصحة أفضل.
تساهم التغذية العلاجية في الوقاية من الأمراض المزمنة وعلاجها، مثل السمنة وأمراض القلب والسكري، أيضا تساعد الأصحاء على العيش بحياة جيدة.
أخصائي التغذية العلاجية
الأخصائي هو ذلك الشخص الذي قام بدراسة علم التغذية العلاجية، وأصبح لديه القدرة على تقديم المشورة الغذائية، ومساعدة الآخرين فيما يتعلق بنمطهم الغذائي.
بطبيعة الحال، دائما ما يكون الأخصائي في حاجة إلى التعلم، والحصول على الشهادات والدرجات العلمية، التي تثبت جدارته على ممارسة الوظائف الموجودة في سوق العمل والمتعلقة بمجال التغذية.
أهمية تخصص Clinical Nutrition
قد يتساءل البعض عن رغبة العديد من الأشخاص في احتراف هذا التخصص. وبكل تأكيد الإجابة ستكون في المميزات التي يقدمها للعاملين فيه.
إن تخصص Clinical Nutrition له أهمية كبيرة، ليس في مساعدة الأطباء على علاج المرضى فحسب، لكن أيضا للأخصائيين العاملين فيه.
بالرغم من المعاني النبيلة التي يقدمها هذا التخصص بالإضافة إلى التخصصات الطبية بشكل عام. إلا أن المقابل المادي الذي ستحصل عليه في أي مهنة، أمر في غاية الأهمية.
لذلك فإن الميزة الأولى في هذا التخصص، المقابل المادي أو الراتب المناسب الذي يحصل عليه الأخصائي.
كما أنه مع تقدمك في التخصص، وحصولك على الخبرة اللازمة من خلال تعلمك المستمر، فإنك بكل تأكيد ستحصل على مقابل أكثر فأكثر.
ميزة أخرى تتعلق بالحاجة الدائمة لسوق العمل للأخصائيين، فالبرغم من اتجاه عدد لا قليل من الأشخاص لدراسة هذا العلم. إلا أن سوق العمل ما زال في حاجة ماسة للأخصائيين المحترفين.
الأمر الرائع الثالث، أن المستقبل يحمل الكثير من التفاؤل للأخصائيين. حيث يتوقع الخبراء أن الطلب سيزيد بشكل كبير عليهم، مع زيادة طلب الأشخاص على العلاج بالغذاء.
يعتبر هذا العلم من العلوم النفعية الشخصية، فأنت كأخصائي تغذية، ستكون صحتك أفضل بكل تأكيد. أيضا أفراد أسرتك وأصدقائك سينتفعون بخبرتك الغذائية بلا شك.
الميزة الأكبر من الناحية المعنوية، أنك كأخصائي تغذية تقوم بمساعدة الآخرين على العيش بحياة أفضل. وأن تكون سببًا في علاج شخص ما أو وقايته من المرض، أمر رائع بكل تأكيد.
التنوع في مجالات العمل، والفرص الكبيرة في حصولك عليها، من خلال هذا التخصص، تمنحك ميزة إضافية.
فأنت تستطيع العمل في المراكز الطبية والعيادات المجتمعية والعيادات الخاصة. فضلًا عن المستشفيات وغيرها من الأماكن والمؤسسات التي تحتاج إلى أخصائي التغذية.
مجالات عمل التخصص
لعل السؤال الأهم الذي يشغل عقلك، كمهتم بالتخصص في هذا المجال، أين أعمل بعد تخصصي ودراستي في هذا العلم؟.
كما أوضحنا سابقًا، أن من أهم ما يميز هذا التخصص، فرص العمل الكثيرة التي يمكن أن تُتاح من خلاله. على النحو التالي:
- القطاع الصناعي مثل مصانع الأغذية.
- التسويق والمبيعات.
- مجال الصحة العامة.
- العمل في المدراس والمؤسسات الحكومية.
- التدريس الأكاديمي والبحث العلمي.
- التوعية والإرشاد الغذائي.
- المطاعم والفنادق.
- الملاجئ ودور المسنين والسجون.
- المستشفيات والعيادات.
- مراكز السمنة والنحافة.
دراسة علم التغذية العلاجية
احترف التخصص من خلال دبلومة التغذية العلاجية، المقدمة بشهادات معتمدة وموثقة ومعترف بها من جهات تعليمية حكومية، وجهات دولية خارجية.
اعرف أكثر عن الدبلومة، أيضا اسأل عن خصم 50%، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الرقم .
تستطيع كذلك التسجيل معنا بالأسفل، ونحن سنتصل بك في أقرب وقت.
