يساعد الأخصائي المحترف، عملائه في الحصول على التغذية السليمة؛ للتمتع بحياة صحية، قليلة الأمراض، خلال المراحل المختلفة، بداية من الطفولة حتى الشيخوخة.
ومن خلال البرامج الغذائية المختلفة، التي يخططها الأخصائيون، يتناول الإنسان الأطعمة المفيدة، التي تشمل على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم.
لذلك، دائمًا ما يُنصح بشمول الوجبات الغذائية، على الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات والمياه.
التغذية السليمة
لا تتوقف عملية التغذية الصحية على تناول الوجبات التي تشتمل على العناصر الغذائية فحسب، ولكنها تعتمد أيضا على الكمية والنوع، بالإضافة إلى العمر والحالات المادية والنفسية.
ومن هنا، تظهر أهمية الأخصائي الجيد، الذي لديه كم معرفي كبير وخبرة عملية، تمكنه من تخطيط الحميات الغذائية المناسبة، أيضا التعديل عليها.
ويلعب الأخصائي دورًا هامًا، في مساعدة العملاء على تحقيق أهدافهم التغذوية، التي تتنوع بين التخسيس والزيادة، كذلك العيش بنظام صحي.
أهميتها
لا شك أن تناول الغذاء الصحي، سيكون له مردود كبير على حياة الأشخاص، حيث:
- يساهم في الوقاية من الإصابة بالأمراض.
- يساعد على التمتع بصحة جيدة.
- يمنح الإنسان الشعور بالراحة.
- السبب الرئيسي للحصول على الطاقة.
- يمنع الإصابة بمرض سوء التغذية.
- المحافظة على الوزن المثالي.
- تقوية مناعة الجسم.
كيف يخطط الأخصائي للتغذية السليمة؟
إن طبيعة عمل الأخصائي تفرض عليه، التعامل مع مراحل سنية مختلفة، حيث تبدأ التغذية السليمة من مرحلة الطفولة مرورًا بفترة المراهقة حتى سن الشيخوخة.
وبالرغم من أن كل مرحلة تختلف عن الأخرى، إلا أنهم مرتبطين ويؤثر بعضهم على البعض، كما أنهم متشابهين في العناصر الأساسية.
فعلى سبيل المثال، فإن الطفل إذا حصل على تغذية سليمة، سيؤثر عليه في مرحلة الشيخوخة، من خلال تمتعه بصحة جيدة على جميع المستويات.
كذلك، فالعناصر الغذائية في مرحلة المراهقة لن تختلف عن نظيرتها في مرحلتي الطفولة والشيخوخة، فالبروتينات والكربوهيدرات والعناصر المتبقية ضرورية في جميع المراحل.
المثلث الغذائي
أي نظام صحي يعتمد في الأساس على مثلث أو هرم غذائي، يشمل على أهم الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية، على النحو التالي:
- الحبوب: مثل الخبز والمعكرونة والأرز، وتساهم في مد الجسم بالطاقة والمعادن.
- الخضروات: تمد الجسم بالمعادن والألياف والفيتامينات، مثل البقوليات والنشويات والورقية.
- الفواكه: تساعد الإنسان في الحصول على الفيتامينات الضرورية، مثل البرتقال والموز والتفاح.
- الألبان: الحليب ومشتقاته مثل الجبن، يساهم في الحصول على البروتينات والكالسيوم.
- الدهون غير المشبعة: من خلال الأسماك واللحوم غير الدهنية، يتم استخدامها كبديل للكربوهيدرات.
نصائح هامة
هناك مجموعة من النصائح، التي يجب أن يقدمها الأخصائي إلى عملائه، حتى يحصلون على تغذية سليمة، مثل:
- عدم الاستقرار على أنواع واحدة من الأطعمة، فيجب التنويع وكذلك التغيير في الكميات.
- تناول الطعام اليومي على أكثر من 3 وجبات.
- لا يجب أن يشمل النظام الغذائي على الأطعمة التي يكثر بها السكريات والدهون.
- لكن يمكن أن يتم تناول الطعام قليل السكر والخالي من الدهون في الوقت ذاته، حتى يساهم في الحصول على الطاقة.
- الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة.
- يُفضل الحصول على البروتين من اللحوم والأسماك، لكن غير الدهنية.
- الدهون ليست خطيرة على الجسم، إذا تم تناولها وفقًا لتعليمات الأخصائي.
- تناول المياه بكثرة، أمر هام في جميع المراحل السنية والحميات الغذائية.
- ممارسة الرياضة تساهم في زيادة فعالية نتائج التغذية السليمة.
دبلومة التغذية العلاجية
توفر لك أكاديمية “challenge” فرصة احتراف مجال التغذية، من خلال الدبلومة الشاملة والمعتمدة، بشهادات موثقة ومعترف بها في سوق العمل.
يدرس الطالب بشكل نظري وعملي، كل ما يتعلق بالتغذية العامة والعلاجية والرياضية، كذلك العناصر والمكملات الغذائية، بالإضافة إلى محاور خاصة عن السمنة والنحافة.
اعرف أكثر عن الدورة، من خلال التواصل مع خدمة العملاء عبر الرقم 01006279507، كما يمكنك التسجيل معنا بالأسفل، وسنتصل بك في أقرب وقت.
