إن التغذية السيئة من أهم أسباب الإصابة بمرض ضمور العضلات، الذي أثار الجدل في الآونة الأخيرة، بعدما تطرق إليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في إحدى مؤتمراته.
وقال الرئيس إن علاج هذا المرض للحالة الواحدة قد يحتاج إلى 3.5 مليون دولار، فما هذا المرض وكيفية علاجه؟، أيضا ما دور التغذية الصحيحة في الوقاية منه؟.
ضمور العضلات
يمكن تعريف هذا المرض، على أنه حالة طبية خطيرة، يتم فيها فقدان النسيج العضلي بالتدريج، وبالتالي تصبح العضلات أقل حجمًا.
هذا المرض ينشأ من نقص بروتين الدستروفين في العضلات، المسؤول عن بناء الكتلة العضلية.
ضمور العضلات يصيب الكبار والصغار على حدٍ سواء، ولكن الأطفال خاصة الرضع تكون أكثر عُرضة لـ الإصابة به.
أسباب المرض؟
تتعدد أسباب الإصابة بهذا المرض الخطير، فهناك من يعتقد أن العامل الوراثي له دورًا فعالًا في الإصابة به خاصة الأطفال. آخرون يرون أن سوء التغذية قد تكون إحدى أسبابه كذلك.
الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل التصلب الجانبي الضموري، والتهاب العضلات، والتهاب المفاصل، كذلك شلل الأطفال والتصلب اللويحي. قد تكون سببًا في الإصابة بـ ضمور العضلات.
هذا المرض قد يصيب كبار السن كذلك، فمع التقدم في العمر فإن الجسم يُنتج البروتينات بنسب أقل، الأمر الذي سيؤثر بالسلب على زيادة حجم العضلات.
الجميع يعرف أن الأعصاب تتحكم في حركة العضلات؛ لذلك فإن أي خلل أو مشكلة في الأعصاب قد تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.
الأعصاب تعمل على انقباض العضلات وانبساطها، وتجعل الإنسان يتحرك بشكل سلس، ومع تواجد أي مشكلة فيها فإن تؤثر بكل تأكيد على العضلات.
أعراض ضمور العضلات
هناك بعض الأعراض التي لو أصابت الإنسان، فإنها يكون بنسبة معرض لـ الإصابة بمرض الضمور، ومنها الصعوبة في الوقوف.
كذلك ضعف العضلات في البداية بالقرب من الحوض والساقين والوركين، بالإضافة إلى صعوبة في رفع مقدمة القدم.
إذا واجهت صعوبة صعود الدرج أو شعرت بمشاكل في المشي أو واجهتك مشكلة أثناء الجلوس بشكل مستقيم، فهذه أعراض خطيرة للمرض.
أعراض أخرى مثل الصعوبة أثناء التنفس وتقوس العمود الفقري، ومشاكل وصعوبات في التوازن الجسدي، والشعور بوهن وضعف عام.
أيضا الشعور بأن حجم إحدى اليدين أو القدمين أصغر من الأخرى، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية لفترات طويلة.
التغذية العلاجية الصحيحة لـ مرض ضمور العضلات
لا شك أن التغذية الصحيحة قد تكون سببًا في الوقاية من أمراض كثيرة، أيضا تساعد في علاج العديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة.
ولأن هذا المرض يصيب الأطفال بشكل أكبر، فإن التغذية الصحيحة لهم قد تساعد على علاجهم أو الوقاية من الإصابة به.
بالرغم من أن العلماء والأطباء لم يتوصلوا إلى علاج نهائي لهذا المرض، إلا أنه يمكن التحكم فيه من خلال بعض العادات الصحية، مثل التغذية الصحيحة.
التغذية الصحيحة مع ممارسة الرياضة بشكل كامل، قد يكونان سببًا في التحكم في هذا المرض بشكل كبير.
لا شك أن التغذية السليمة للحوامل قد تساعد في إنجاب أطفال أكثر صحة، لذلك يجب الاهتمام بتغذية الأم أو الحامل، ثم الاهتمام بتغذية الطفل بعد ولادته.
الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتينات قد يكون لها دورًا في علاج هذا المرض، ولكن في نفس الوقت لا يتعرض المريض لـ السمنة الشديدة.
بناء الكتلة العضلية وليس الدهون، هو هدف التغذية الصحيحة لهذا المرض.
الفيتامينات مثل فيتامين D يساعد على امتصاص الكالسيوم، من خلال ربط العظام بالعضلات. ولكنه يحتاج للتعرض إلى الشمس حتي يمكن تنشيطه.
البيض ومنتجات الألبان والفواكه بالإضافة إلى البروتينات الحيوانية أو النباتية، جميعها ضروريًا إلى مريض ضمور العضلات.
دبلومة التغذية العلاجية
في دبلومة التغذية العلاجية، ستتعرف على جميع الأنظمة الغذائية لجميع الأمراض. أيضا ستتعلم كل ما يتعلق بالسمنة والنحافة، بالإضافة إلى التغذية الرياضية.
احترف هذا التخصص من خلال هذه الدبلومة، التي تؤهلك لتصبح أخصائي تغذية محترف، بشهادات معتمدة وموثقة من جهات تعليمية رسمية ودولية.
تعرف على مزيد من التفاصيل من خلال التواصل مع الرقم 01006279507 أو 01025817800.
تستطيع أيضا التسجيل معنا، ونحن سنتصل بك في أقرب وقت.