ورشة عمل الخيوط التجميلية .. اشترك الآن

الرئيسيةدبلومة التغذية العلاجيةالسمنة.. الأسباب والأعراض والعلاج

السمنة.. الأسباب والأعراض والعلاج

إن السمنة هي واحدة من الحالات الطبية الأكثر شيوعًا في المجتمع الغربي اليوم، وأكثرها صعوبة من ناحية علاج السمنة والتصدي لها. لم يتم، نسبيًّا، تحقيق سوى تقدم ضئيل في علاج السمنة (باستثناء تغيير نمط الحياة)، ولكن تم جمع العديد من المعلومات بخصوص العواقب الطبية لحالة السمنة.

Ø أسباب السمنة:

تحدث السمنة حين يحصل الشخص على أكثر ممّا يحتاجه أو يحرقه من سعرات حراريّة. وعادةً ما تكون العادات غير الصّحية لتناول الطّعام وممارسة الحياة اليومية سبباً في ذلك، منها الآتي:

· تناول الأطعمة المعالجة الغنيّة بالسُّكريات والدّهون.

· تناول حصص من الطعام أكبر ممّا يحتاجه الجسم، وذلك عادةً ما يكون إن كان الشّخص بصحبة من يتناولون الكثير من الطّعام.

· شرب الكثير من المشروبات المحلاة صناعياً، منها العصائر غير الطّبيعية والمشروبات الغازية.

· كثرة تناول الطّعام في المطاعم، فعادةً ما تكون السُّعرات الحراريّة في مأكولات المطاعم والوجبات السّريعة أكثر من أطعمة المنزل كونها غنية بالسُّكريات والدّهون، كما وأنّ الشّخص يكون أكثر ميلاً لتناول الحلويّات والمقبّلات في تلك الأماكن.

· تناول الطّعام للرّاحة، وذلك لدى مصابي الاكتئاب على سبيل المثال، فهم يتناولون الطّعام للشّعور بالرّاحة.

· تعلُّم عاداتٍ غذائية غير صحية منذ الصغر.

· شُرب الكحول، كونه غنيّ بالسّعرات الحراريّة.

العوامل الّتي تزيد من احتماليّة الإصابة بالسُّمنة:

1. الوراثة، فهناك بعض الجينات التي تؤثّر على امتصاص الدّهون وتخزين الطّعام في الجسم، وبالتالي قد نرى عائلةً بكاملها مصابة بالسُّمنة بسبب عامل الوراثة.

2. نمط الحياة الخامل الذي يفتقر للنّشاط والعمل من أجل الحصول على متطلبات صغيرة كانت تفقد الشخص بعض السعرات الحراريّة. وبالتالي فإن قلّة ممارسة النّشاط الجسديّ الروتينيّ هي سببٌ وعاملٌ رئيسيٌ للإصابة بالسمنة.

3. تناول أطعمة غير صحيّة، منها الوجبات السريعة أو حتى تلك المعلبة غير الطّازجة التي تفقد قيمتها الغذائية. وأيضاً قلة تناول الخضار والفواكه والألياف الغذائية التي تساعد على تسهيل عمل الجهاز الهضمي، وبالتالي زيادة مشاكل الإمساك والإسهال واضطراب المعدة.

4. أمراض معيّنة، منها متلازمة كوشينغ والتهاب المفاصل الذي يقلل من الحركة وبالتالي يزيد الوزن. ومن الأمراض أيضاً قصور الغدّة الدّرقيّة التي تنظّم عمل هرمونات الجسم واتزانها. ومن الأمراض النّسائية نجد أن تكيس المبايض يؤدّي للإصابة بالسُّمنة عند بعض النساء.

5. عدم انتظام النُّوم عدم الحصول على الراحة الكافية، فذينك يؤديان لحدوث خلل في هرمونات الجسم، والسُّمنة تكون إحدى نتائج هذا الخلل.

Ø أعراض السُّمنة:

قد تُؤدّي السُّمنة إلى مجموعةٍ من الأعراض، منها الآتي:

· آلام الظّهر والمفاصل.

· الشّخير وصعوبة التنفس.

· زيادة التّعرق.

· عدم القدرة على ممارسة الحركات المفاجئة.

· ضعف الثقة بالنفس.

· الشعور بالإرهاق المتواصل.

Ø كيفيّة تشخيص السُّمنة:

عادة ما يتمّ تشخيص السُّمنة بناء على مقياس مؤشر كتلة الجسم (BMI) والذي يُستخدم للتّعرف على ما إن كان الشّخص لديه سمنة مفرطة أو سمنة أو وزن زائد أو وزن صحي أو وزن منخفض. ويتم ذلك بناءً على علاقة وزنه مع طوله. فذلك يوضّح ما إن كان الشّخص عرضة للإصابة بالمضاعفات. فالمضاعفات النّاجمة عن زيادة الوزن والسُّمنة والسُّمنة المفرطة ليست بسيطة، لذلك فعلى الشّخص متابعة مؤشّر كتلة الجسم باستمرار. ويتم قياس مؤشّر كتلة الجسم

Ø علاج السمنة:

يمكن اتباع تقنيات مختلفة من الأنظمة الغذائية، التي تؤدي لفِقدان الوزن والأنسجة الدهنية الزائدة. وقد أظهرت الدراسات أن 20 % فقط من المرضى، قادرين على علاج وإزالة 6 كغم من وزنهم، والحفاظ على الوزن الجديد لمدة عامين.

التعليمات الغذائية للمصابين، لعلاج السمنة مشابهة للأشخاص العاديين:

· الإكثار من تناول المواد الغذائية غير المصنعة التي تُعطى في النظام الغذائي.

· الحد من استهلاك الدهون، السكر والكحول.

· تناول الأطعمة الغنية بالألياف.

Ø الوقاية من السُّمنة:

لمصابي السُّمنة ومن هم عرضةً للإصابة بها، أو حتى لدى من وأزانهم صحيّة، فهناك خطوات يمكن القيام بها للوقاية من السُّمنة وما لها من مضاعفات، والحفاظ على الوزن الصّحي.

يمكن الوصول إلى ذلك عبر اختيار نظامٍ صحيٍّ للحياة، وذلك:

1. باستهلاك الأغذية الصحيّة المتوازنة.

2. التركيز على الأطعمة قليلة السعرات الحرارية الغنية بالمواد الغذائية، منها الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبروتين الخالي من الدهون.

3. أمّا الأطعمة عالية السُّعرات الحراريّة وعالية الدهون، فيجب تناولها بكميات قليلة، منها تلك التي تحتوي على الدّهون المشبعة

4. كما ويجب تناول ثلاث وجبات في اليوم الواحد.

5. وهناك نقطةٌ مهمةٌ يجب أخذها بعين الاعتبار وهي معرفة الأطعمة والظروف التي تجعل الشخص يفقد السيطرة على نظامه الغذائي. وذلك للتمكن من السيطرة عليها والوقاية من السلوكات الغذائيّة الخاطئة.

6. ممارسة النّشاطات الجسديّة المعتدلة لمدة 150 إلى 300 دقيقة في الأسبوع الواحد، منها السّباحة والمشي السّريع.

وبالإضافة إلى ذلك، فإنّه ينصح بمتابعة الوزن لمرةٍ واحدةٍ على الأقل أسبوعياً، فذلك يُساعد الشَّخص على التعرّف على ما إن كان النّظام الذي يسير عليه من حيث تناول الأطعمة والمشروبات وممارسة الرياضة ناجحاً أم لا.

ويُذكر أن الالتزام بهذه الخطوات يجب أن يتم خلال جميع الأيّام، حتى أيّام العطل قدر الإمكان للتّمكن من الوصول إلى نجاح طويل الأمد.

ويمكنك تجنب كل الآثار الجانبية والتعرف على طرق تغذية مرضى السمنة من خلال دبلومة الرشاقة والتغذية العلاجية الجزء النظري والعملي

ربما يعجبك أيضا

مع بداية كل عام دراسي، يرغب المهتمين بتخصص Clinical nutrition، في التعرف على كل ما يتعلق بـ دراسة دبلومة التغذية...
يُعد كورس Clinical nutrition الذي توفره أكاديمية تشاليج، أفضل دبلومات التغذية المعتمدة في مصر 2024، حيث يوفر شهادات ذات اعتماد...
تشمل دراسة أخصائية تغذية على الكثير من الجوانب التي تتعلق بهذا العلم، مثل التغذية العلاجية والرياضية، أيضا التغذية العامة والسمنة...